تابعنا في نقابة الصحافة الالكترونية الموريتانية اللقاء الذي نظمه وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الأستاذ سيدي محمد ولد محم الليلة البارحة مع الصحفيين حول "الإعلام...وخطاب الكراهية والتمييز".
ونحن في نقابة الصحفيين الالكترونيين، إذ نشيد بهذه النوع من اللقاءات، نأمل أن يشكل بداية للقطيعة مع السياسات المتعبة من الحكومة خلال السنوات القليلة الماضية في التعاطي مع الصحفيين.
وتؤكد النقابة، على:
- أن نقابة الصحفيين الالكترونيين الموريتانيين، وانطلاقا من مسؤولياتها المهنية والوطنية، تدعو وسائل الإعلام إلى نشر كل ما يوحد ولا يفرق وكل ما يدعو إلى السلم والمحبة والتعايش السلمي بين مكونات الشعب الموريتاني.
- أن الإعلام الموريتاني في الوقت الراهن، لا يمكن أن يؤدي دوره المنشود في ظل السياسات الإعلامية المتبعة الآن من قبل الحكومة.
- أن التجارب أثبتت أن فاعلية الخطاب الإعلامي وتأثيره يتوقفان على نوع البيئة القانونية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعمل فيها الصحفيون.
- أن التسامح ونبذ خطاب الكراهية، كحقيقة اجتماعية، لا يمكن أن يتجسد دون تطوير الثقافة المجتمعية من خلال وسائل الإعلام.
- ان الإعلام هو السلاح الناجع الذي من شأنه أن يضع روح المواطنة الحقة وحب الوطن والتآخي، ولن يكون ذلك إلا بانتهاج إستراتجية جديدة مع الصحفيين.
- أن البيئة الموريتانية الحالية تتميز بظواهر سلبية، أبرزها غياب دولة المواطنة، وظهور دولة القبيلة والشريحة والعرق وغيرها.
- ان بسط العدل هو الشرط اللازم لتحصين المجتمعات من المنزلقات الخطيرة.
- ضرورة تحديد ما هو الخطاب المتطرف، وان لا يصير المصطلح وسيلة بيد الحكومة للحد من حرية التعبير، ومضايقة خصومها.
المكتب التنفيذي
نواكشوط/بتاريخ: 01/يناير 2018